على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى، شارفت المصالح المختصة التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية على الانتهاء من عملية ترقيم الغنم والماعز في مختلف الحواضر المنتشرة عبر التراب الوطني، وذلك بعد التأكد من أنها خاضعة للمراقبة الصحية، وذلك لتفادي تكرار حادث السنة الماضية وتعفن اللحوم للأسر المغربية.
محمد كريمين، رئيس الفديرالية البيمهنية للحوم الحمراء كشف في تصريح لـ”اليوم 24 ” أن 6 ملايين و30 ألف رأس من الغنم والماعز تم ترقيمهم عبر وضع “حلقات” في إطار العملية التي تشرف عليها الوزارة منذ أشهر، كما أن هذه الأغنام والماعز خضعت للمراقبة الصحية تؤكد أن العلف الذي تناولته طيلة منذ ولادتها صحي ولا يتوفر على مواد هجينة.
كريمين قال في تصريحه “إن الحلقات التي يتم وضعها في أذن الغنم والماعز خاصة، وأعدت لأجل هذا الغرض، وغير متوفرة لدى العموم، وبالتالي فأي رأس يحمل ترقيما وتعرض لتعفن ذبحه فإن الوزارة تتحمل المسؤولية، شريطة أن تحتفظ الأسر بالترقيم الذي وجدته في الكبش، لتسهل عملية التعرف على مصدر الكبش، وبالتالي فتح تحقيق سريع في الموضوع”.
رئيس الفديرالية البيمهنية للحوم الحمراء، لم ينف وجود صعوبات أثناء عملية إحصاء رؤوس الغنم والماعز، بسبب المنع الذي يتلقونه من طرف “الكسابة”، مؤكدا أن جزء من المسؤولية يتحمله المواطن، هذا الأخير الذي يجب عليه، حسب المتحدث عدم اقتناء الأكباش التي لا تحمل ترقيما.
وأضاف المتحدث أن عملية ترقيم الأكباش والغنم، عملية شاملة لجميع رؤوس الغنم والماعز وحتى البقر في جميع أنحاء المغرب، وذلك بمساعدة الوزارة والمكتب الوطني للسلامة الصحية و”الكسابة” أيضا.