أعلن المغرب عن رغبته في الاستفادة من خبرات أجنبية للتنقيب عن الموارد النفطية المحتملة، في وقت لا تزال فيه شركات كندية تقوم باستكشافات أثبتت وجود مخزونات مهمة من الغاز الطبيعي.
وفي هذا السياق وقع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، في غشت الجاري، مع جمعية أبحاث الطاقة البحرية في مقاطعة نوفا سكوتشا الكندية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحث الخاص بالموارد النفطية في مياه الطرفين، واتفق الجانبان على القيام بدراسة للأنظمة النفطية على طول الساحل البحري لهما، وهو ما سيعود بالفائدة على الطرفين، وذلك بمقارنة لبيانات المسح السيزمي والجيوكيمائي المجمعة في فترة سابقة.
وسبق لحكومة نوفا سكوتشا، أن أعلنت في وقت سابق من العام الجاري، عن خطط للعمل مع المملكة المغربية لإعادة بناء صور زلزالية منذ 200 مليون سنة، إذ تشير الأبحاث الكندية إلى وجود أكثر من 120 تريليون قدم مكعبة من الغاز وثمانية مليارات برميل من النفط قبالة سواحلها، وقد خصصت 11.8 مليون دولار (حوالي 111 مليونا